لَعَمرُكَ ما أَبقَى لِيَ الدَّهْـرُ صادِقًا
لَعَمرُكَ ما أَبقَى لِيَ الدَّهْـرُ صادِقًا
بقلم الشاعر/ طه مقبـــول
19 مايو 2025
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
لَعَمرُكَ ما أَبقَى لِيَ الدَّهْـرُ صادِقًا
ولا نِلْتُ حَظًّا في صَدوقٍ أُصاحِبُ
شَرِبْتُ مِنَ الأَيّـــامِ كَأْسَ خَديعَةٍ
فَلَم يَبْقَ إِلّا القَلْبُ وَالقَلْبُ شاحِبُ
سَأَمْضي وَحِيدًا لا أُراهِنُ صاحِبًا
فَما كُلُّ مَنْ قَدْ صافَحَ الرّوحَ صاحِبُ
فَجَرَّبْتُ خِلّانَ الزَّمـــانِ فَما وَفَوْا
وَكَمْ مِنْ صَديقٍ لِلْوَفـــاءِ مُجانِبُ
فَمــــا ازْدَدْتُ إِلّا خَيْبَةً بَعْدَ خَيْبَةٍ
وَفي كُلِّ دَرْبٍ صاحَبَتْني المَصائِبُ
كَفاني مِنَ النّاسِ الجِراحُ وَخَيْبَتي
فَما لِيَ في دَرْبِ النِّفــاقِ مَطالِبُ.
تعليقات
إرسال تعليق