أمي الحبيبة | شعر طه مقبول
تسطـــر الدهـــر والتاريــخ يكتبها
وذكرها في كتــاب المجد يحكيها
أمي الحبيبة وسط القلب مسكنها
وفي العروق دمائـــي لا تجاريهــا
صفيــة من صفـاء الطيب منبعهــا
مهمــا بلغــت ببــــري لـن أوافيهــا
حالت لفرقـاك يا أمـــي معيشتنــا
أمست ظلاما وصار النجم جافيها
أنام والفكــر يســـري لا يفــارقهــا
والطيف يرسمهــا والحلم يرويـهـا
أقبــل الطيــف والأحـــلام ألـزمهـا
نعــم الحيـــــاة إذا زارت ليــاليهــا
واللــه ما انصــرفـــت عنها محبتنا
يوما، ولا عــز في الدنيـا معاديهـا
ليت الزمان الذي قد كان يجمعنــا
يعـــــود بالشمـل والآهـــات ينهيها
ربـــاه ألطـف بأمــي حيث مسكنها
حتى أعـــود وأحيا تحت قدميهــا
أمـي أقــدم فـــوق الكل صحبتهــا
طابت فطابت بها الدنيــا وما فيها
هي الأمــان إذا ما الخــوف أدركنا
وموطن الدفــئ، أشواقــي تغنيهـا
حتى السمـــاء إذا غابـت كواكبهــا
يظل فيها ضيـــاء الـبــدر يحييهــا
والشمــس إن أفلت تأتــي نظيرتها
كأنهـا الفلك تجـــري في مجاريهــا
والأم دار نعيــــــم لا يـــعـــــادلهــا
نجـم السمـــاء، ولا شمس تساويها
أدعــو الإلـــه لها بالستــر يحرسهـا
دوما وبالعفـــو يكرمهــا ويجزيهــا
ليـس الذي نرتجـــي يأتــي بقوتنــا
أقـــــدارنــا كتبت والـكــل راضيهـا
لا الليـــل يمحــو لنا همــا بغــربتنـا
ولا النهــار يـــواري بــؤسنــا فيهــا.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ 2018/07/07 م ❤
وذكرها في كتــاب المجد يحكيها
أمي الحبيبة وسط القلب مسكنها
وفي العروق دمائـــي لا تجاريهــا
صفيــة من صفـاء الطيب منبعهــا
مهمــا بلغــت ببــــري لـن أوافيهــا
حالت لفرقـاك يا أمـــي معيشتنــا
أمست ظلاما وصار النجم جافيها
أنام والفكــر يســـري لا يفــارقهــا
والطيف يرسمهــا والحلم يرويـهـا
أقبــل الطيــف والأحـــلام ألـزمهـا
نعــم الحيـــــاة إذا زارت ليــاليهــا
واللــه ما انصــرفـــت عنها محبتنا
يوما، ولا عــز في الدنيـا معاديهـا
ليت الزمان الذي قد كان يجمعنــا
يعـــــود بالشمـل والآهـــات ينهيها
ربـــاه ألطـف بأمــي حيث مسكنها
حتى أعـــود وأحيا تحت قدميهــا
أمـي أقــدم فـــوق الكل صحبتهــا
طابت فطابت بها الدنيــا وما فيها
هي الأمــان إذا ما الخــوف أدركنا
وموطن الدفــئ، أشواقــي تغنيهـا
حتى السمـــاء إذا غابـت كواكبهــا
يظل فيها ضيـــاء الـبــدر يحييهــا
والشمــس إن أفلت تأتــي نظيرتها
كأنهـا الفلك تجـــري في مجاريهــا
والأم دار نعيــــــم لا يـــعـــــادلهــا
نجـم السمـــاء، ولا شمس تساويها
أدعــو الإلـــه لها بالستــر يحرسهـا
دوما وبالعفـــو يكرمهــا ويجزيهــا
ليـس الذي نرتجـــي يأتــي بقوتنــا
أقـــــدارنــا كتبت والـكــل راضيهـا
لا الليـــل يمحــو لنا همــا بغــربتنـا
ولا النهــار يـــواري بــؤسنــا فيهــا.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ 2018/07/07 م ❤
الله يعطيك آلف عافية
ردحذفالله يحفظ أمك وأمهات المسلمين
ردحذفكفووووووو
ردحذف