ذكريات الأحبة | شعر طه مقبول
إذا تذكرت عبداللــه تخنقنــــي
صبابة الشوق والعبــرات تنهمر
نجم الوفــاء كما اسميته حدثا
له مقـــــام من العليــاء مشتهر
أما صــلاح بحـور الشعر تعزفه
لحنـا وترسمـه حبــا وتفتخــــر
هــو الكريم إذا ما غـاب يعتصر
الفؤاد كمدا كـأن القلب يستعــر
وإن ذهبت إلى بشــار تأخذنــي
ذكرى ليال بها الأفراح والسمــر
فقلبه مثل بحـــر الحب صادقـة
أمواجه ما بها بـؤسٌ ولا ضجــر
أما العجيلي بكل الجــود يشتهر
محمد حسن الأخــلاق والسيـــر
حياته مزجت بالخيــر والتمست
من المعالي بريق النــور والظفـر
وإن بدأت بخط الشعر عن عوض
تكاد في يدنا الأقــــــلام تنفجــر
مثل السحاب علــوا في مكارمـه
لا ينحني لصروف الدهر والعسر
وهذا عيسى له الأبيــات نرسلهـا
كأنها اللــؤلـؤ المكنـــون والـــدرر
مثالـه الطيب والإحسـان مبـدؤه
نعم الصفـات سيذكره بها الأثـــر
هم الأحبة في الأعماق مسكنهم
بهم أفاخر إن غابوا وإن حضروا.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ/ 11 سبتمبر 2018 ♡
صبابة الشوق والعبــرات تنهمر
نجم الوفــاء كما اسميته حدثا
له مقـــــام من العليــاء مشتهر
أما صــلاح بحـور الشعر تعزفه
لحنـا وترسمـه حبــا وتفتخــــر
هــو الكريم إذا ما غـاب يعتصر
الفؤاد كمدا كـأن القلب يستعــر
وإن ذهبت إلى بشــار تأخذنــي
ذكرى ليال بها الأفراح والسمــر
فقلبه مثل بحـــر الحب صادقـة
أمواجه ما بها بـؤسٌ ولا ضجــر
أما العجيلي بكل الجــود يشتهر
محمد حسن الأخــلاق والسيـــر
حياته مزجت بالخيــر والتمست
من المعالي بريق النــور والظفـر
وإن بدأت بخط الشعر عن عوض
تكاد في يدنا الأقــــــلام تنفجــر
مثل السحاب علــوا في مكارمـه
لا ينحني لصروف الدهر والعسر
وهذا عيسى له الأبيــات نرسلهـا
كأنها اللــؤلـؤ المكنـــون والـــدرر
مثالـه الطيب والإحسـان مبـدؤه
نعم الصفـات سيذكره بها الأثـــر
هم الأحبة في الأعماق مسكنهم
بهم أفاخر إن غابوا وإن حضروا.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ/ 11 سبتمبر 2018 ♡
تعليقات
إرسال تعليق