تذكرت دهرا عشته في دياركم | شعر طه مقبول
تذكــرتُ دهــراً عشتــهُ في ديارِكُم
وطابتْ لنا الأيــامُ ما أروعَ الذِكْـــرُ
وكنتَ أحبَ النــاسِ عندي ولم تَزلْ
تنــازِعُنـــي فيــكَ المحبــةُ والفِكْــرُ
إذا أرهقت نفسي الدمـــوعُ سألتُهـا
تَفيضُ اشتياقاً عندما يعجزُ الصَبْـرُ
ومـا هــذهِ الدُنيــــا بجامعــةِ المُنَـى
ولكنهــا كَـــدَرٌ يُحِيطُ بهــا الخُسْـــرُ
ولــو كـــانَ لـي حلمٌ مجــابـاً فـإنـهُ
أراكَ بخيـرٍ قبــلَ أن يرحـــلَ الدَهْـرُ
فياليتَ شِعـــري لو نعودُ إلى الـورا
فمـا كانَ للأحـــزانِ في قلبنا ذِكْـــرُ
فأنتَ جميـــــلٌ في المبـــــادئ كُلها
وأبلــــغُ مـن هــذا يُجسِدكَ الشِعْــــرُ
وكنتُ إذا ما البيـــــنُ حــلَ وثاقُنــا
أُشييدُ من ماضيكَ ما يُبعثُ الفَخْـرُ
فوا عجبــا ما أسّـــرعَ الوقتُ بينَنَــا
وما أطولَ اللحظاتِ إن طالها الهَجْرُ
لعَمـــرُكَ ما في القلــبِ سَعــدٌ لفاقـدٍ
وإن طالتِ الأيــامُ واستمكنَ العُمْــرُ.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ 3 يوليو 2020
وطابتْ لنا الأيــامُ ما أروعَ الذِكْـــرُ
وكنتَ أحبَ النــاسِ عندي ولم تَزلْ
تنــازِعُنـــي فيــكَ المحبــةُ والفِكْــرُ
إذا أرهقت نفسي الدمـــوعُ سألتُهـا
تَفيضُ اشتياقاً عندما يعجزُ الصَبْـرُ
ومـا هــذهِ الدُنيــــا بجامعــةِ المُنَـى
ولكنهــا كَـــدَرٌ يُحِيطُ بهــا الخُسْـــرُ
ولــو كـــانَ لـي حلمٌ مجــابـاً فـإنـهُ
أراكَ بخيـرٍ قبــلَ أن يرحـــلَ الدَهْـرُ
فياليتَ شِعـــري لو نعودُ إلى الـورا
فمـا كانَ للأحـــزانِ في قلبنا ذِكْـــرُ
فأنتَ جميـــــلٌ في المبـــــادئ كُلها
وأبلــــغُ مـن هــذا يُجسِدكَ الشِعْــــرُ
وكنتُ إذا ما البيـــــنُ حــلَ وثاقُنــا
أُشييدُ من ماضيكَ ما يُبعثُ الفَخْـرُ
فوا عجبــا ما أسّـــرعَ الوقتُ بينَنَــا
وما أطولَ اللحظاتِ إن طالها الهَجْرُ
لعَمـــرُكَ ما في القلــبِ سَعــدٌ لفاقـدٍ
وإن طالتِ الأيــامُ واستمكنَ العُمْــرُ.
شعر/ طه محمد يوسف مقبول
بتاريخ 3 يوليو 2020
تعليقات
إرسال تعليق