الإسم : طه محمد يوسف مقبول المواليد : الحديدة ، اليمن ─━─━─━∞◆∞━─━─━─ رُحماكَ رَبِّي إذا ضاقتْ جوانبُنا ذرعًا، وأمست بنـا الآلامُ تَكوينا بـدا لنا اليأسُ غــادٍ في مواكبنا وأشرقتْ شمسهُ من ذا يُدارينـا نهارُنا يحتويهِ كــلُّ (ذي عَجَبٍ) وفي المساءِ سَرايا الغمِ تُضوينا ولو تــرى أيُّهـا المشتـاقُ تنظُرُنا لهالكَ الأمـــرُ، لسنا مثل ماضينا لقد أتَى عَـــارِضٌ للحلـمِ دَمَـــرَهُ ومـا بكينـا بــلِ الأحــلامُ تَبكينـا ولم نشــأ غيرَ حلمٍ شــاءهُ وطنٌ وكيف نرضى بديلًا أو سَيُرضِينا كم من مصاعبَ آذتنـــا مخالبُها وما انحنينا وثِقَلُ الحُزنِ يُحنينا هزائمُ الدَّهْـرِ لا خُسرانَ نحسُبُها بلِ الخســارةُ أن يرقى أعادينــا عزاؤنا بعد هـذا العُســرِ ميسـرةٌ مــن الإلــــهِ وآمـــــالٌ تقوينـــا لا يزرعُ الأرضَ نورًا من يُحاربُها ولَيْسَ يحصُدُها من زادها طينـا كُنْ في الحَيَاةِ كَنُورٍ يُسْتَضَاءُ بهِ مثلَ النُجُومِ بجوفِ اللَّيْلِ تَهدينا يا أيها المجدُ سَجِّل في صفائحِنا شَرَفَ الجُهودِ إلى الآفَاقِ يَكفينا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شِعر: طه محمد يوسف م...
تذكــرتُ دهــراً عشتــهُ في ديارِكُم وطابتْ لنا الأيــامُ ما أروعَ الذِكْـــرُ وكنتَ أحبَ النــاسِ عندي ولم تَزلْ تنــازِعُنـــي فيــكَ المحبــةُ والفِكْــرُ إذا أرهقت نفسي الدمـــوعُ سألتُهـا تَفيضُ اشتياقاً عندما يعجزُ الصَبْـرُ ومـا هــذهِ الدُنيــــا بجامعــةِ المُنَـى ولكنهــا كَـــدَرٌ يُحِيطُ بهــا الخُسْـــرُ ولــو كـــانَ لـي حلمٌ مجــابـاً فـإنـهُ أراكَ بخيـرٍ قبــلَ أن يرحـــلَ الدَهْـرُ فياليتَ شِعـــري لو نعودُ إلى الـورا فمـا كانَ للأحـــزانِ في قلبنا ذِكْـــرُ فأنتَ جميـــــلٌ في المبـــــادئ كُلها وأبلــــغُ مـن هــذا يُجسِدكَ الشِعْــــرُ وكنتُ إذا ما البيـــــنُ حــلَ وثاقُنــا أُشييدُ من ماضيكَ ما يُبعثُ الفَخْـرُ فوا عجبــا ما أسّـــرعَ الوقتُ بينَنَــا وما أطولَ اللحظاتِ إن طالها الهَجْرُ لعَمـــرُكَ ما في القلــبِ سَعــدٌ لفاقـدٍ وإن طالتِ الأيــامُ واستمكنَ العُمْــرُ. شعر/ طه محمد يوسف مقبول بتاريخ 3 يوليو 2020
تعليقات
إرسال تعليق